حققت أسعار الذهب تراجعا ملحوظا بحلول منتصف تعاملات اليوم الأحد 11 فبراير 2024، وذلك لجميع الأعيرة الذهبية بما فيها أسعار الجنيه الذهب، والذى تراجع بقيمة 400 جنيه دفعة واحدة،فضلا عن تراجع أسعار السبائك الذهبية.
وقد شهد سوق المعدن النفيس حالة من الضبابية التى أدت إلى تضارب الأسعار لدى جميع التجار واختلافها من تاجر لآخر.
فى ضوء ذلك قال وصفى أمين واصف مستشار شعبة الذهب والتعدين باتحاد الصناعات المصرية فى حديث خاص لموقع "بلدنا اليوم"، إن السبب فى تراجع أسعار الذهب هذة الآونة بعد فترة ضبابية فى الأسعار شهدها سوق الذهب يرجع إلى سببين أولهما تراجع أسعار المعدن النفيس بالبورصات العالمية، وثانيهما هو انخفاض أسعار الدولار بالسوق الموازى.
وأضاف واصف أن تردد أقاويل باحتمالية إصدار شهادات ذات عائد شهرى ذو 30% يعد دافعا قويا لتوجيه السيولة النقدية لراغبى الادخار فى شراء الشهادات دون الادخار فى المعدن النفيس.
وأوضح مستشار شعبة الذهب والتعدين، أن ماتم تداوله خلال الفترة الماضية عن شراء الذهب بما يسمى دولار الصاغة لا يمت بصلة لأسعار جملة الذهب والتى يتم البيع الحقيقى عن طريق أقلها سعرا.
واختتم واصف أنه من المتوقع عودة زيادة أسعار المعدن النفيس حال استمرار اضطراب الأحداث الجيوسياسية الراهنة التى يمر بها دول العالم أجمع، موضحا اتجاه البنوك المركزية إلى التحوط ضد حدوث الأزمات باختزان عملتها فى الذهب مما يقلل المعروض ويزيد من الطلب، ومن ثم استمرار ارتفاع الأسعار.