فى ذكرى ميلاد شادية.. اعتزلت الفن ووهبت حياتها لرعاية الأطفال

تحل الذكرى ميلاد معبودة الجماهير الفنانة القديرة شادية، التي خطفت قلوب محبيها بمجرد ظهورها على الشاشة، تركت بصمة وعلامة فارقة في تاريخ السينما المصرية.

نشأة شادية 

ولدت فاطمة أحمد كمال شاكر، الشهيرة بـ شادية، في يوم 8 فبراير 1931 في منطقة الحلمية الجديدة بحي عابدين، حيث كان والدها يعمل مهندسًا زراعيًا، وكان عمله يستدعي وجوده على بعد خطوات من قصر عابدين.

اكتشف والدها موهبتها الفنية منذ الصغر، وطلب من الفنان فريد غصن تعليمها الغناء، قام الفنان الكبير عبدالوارث عسر، تعليمها التمثيل والإلقاء.

تزوجت شادية 3 مرات لكنها لم تنجب أطفالًا، الأول كان من مهندس من خارج الوسط الفني، يدعى عزيز فتحي، وانفصلت بعد عام، والثاني الفنان الراحل عماد حمدي، والتي انفصلت عنه أيضًا بعد زواج استمر 3 أعوام، ثم تزوجت من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، قبل أن تنفصل عنه في العام 1996.

شادية

أعمال شادية السينمائية

قدمت شادية للسينما خلال مشوارها الفني حوالي 150 فيلما، أشهرها: "لحن الوفاء، والمرأة المجهولة، وشباب امرأة، وبنات حواء، ومعلش يا زهر، وظلموني الناس، وأنت حبيبي، وارحم حبي، وشيء من الخوف، ونحن لا نزرع الشوك، وزقاق المدق، العقل فى إجازة، بنات حواء، الروح والجسد، الزوجة السابعة".

وبالرغم من هذا المشوار الكبير لم تقف شادية طوال مسيرتها الفنية على خشبة المسرح إلا مرة واحدة من خلال عرض "ريا وسكينة" بمشاركة عبدالمنعم مدبولي والفنانة سهير البابلي.

اعتزال الفنانة شادية

اعتزلت شادية عندما أتمت عامها الخمسين، وعقبت حول سبب اعتزالها التمثيل والغناء: التقرب إلى الله وغيرت مسار حياتها لتعرف معنى السعادة الحقيقية في رعاية الأطفال الأيتام.

وفاة شادية

أصيبت في مرحلة من حياتها بسرطان الثدي، وشاء القدر أن يتم شفائها بعد أداء فريضة الحج، وفي عام 2017 أصيبت بسكتة دماغية، وتطورت حالتها بسرعة.

ورحلت في 28 نوفمبر عام 2017، عن عمر يناهز الـ 86 عامًا، بعد أن ملأت الحياة فنا بصوتها العذب وأداءها التمثيلى البسيط ما جعلها تلقب بالدلوعة.