قال الدكتور هاني جنينة إن رفع أسعار الفائدة ضروريا لمواجهة زيادة المعروض النقدي في البلاد بعد أن وصل لذروته خلال ديسمبر الماضي.
وأوضح في اتصال هاتفي عبر قناة MBC مصر أن المعروض النقدي سجل زيادة قدرها 36% خلال ديسمبر الماضي وهي أعلي زيادة من 20 سنة.
وأضاف أن الهدف من رفع أسعار الفائدة تشجيع المواطنين علي إيداع الأموال بالبنوك وفي نفس الوقت تبطيء عمليات الاقتراض التي ينفذها الأفراد من أجل شراء الذهب أو العقارات، وهو ما كشفه الإقبال المتواضع علي الشهادات المطروحة من البنوك.
ونبه جنينة أن البنك المركزي انتبه للتوقعات المنفلتة فيما يخص زيادة التضخم ولذلك تتوجه النسبة الأكبر للتحوط من خلال الذهب والعقارات.
وتوقع أن يتم طرح شهادات جديدة بعوائد أكبر خلال الفترة المقبلة مع احتمالية رفع أسعار الفائدة مرة أخري، وكذلك فإن الدولار سوف يشهد ارتفاعا في البنوك خلال الأسبوعين المقبلين تدريجيا ليصل إلي ما بين ال 40 وال 45 جنيه.
وأكد أن هذه الخطوة قادرة علي تقليل الفرق بين الدولار في السوق الرسمية والسوداء بنسبة تقترب من 5% مع احتمالية انتهائها خلال شهور قليلة بشرط زيادة المدخلات الضرورية واستمرار لجنة السياسات النقدية في انتهاج سياسات تشددية كي لا تعود الفجوة أو تتسع بين سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنك عنه في السوق الموازي.