قال الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي، المتخصص بالشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، إن صفقة باريس المرتقبة بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي يشوبها الغموض بسبب موقف الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الدراوي خلال مقابلة تلفزيونية على قناة الغد مع الإعلامي حسين حسني، أن العلاقة بين حكومة نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن متوترة وضربتها الخلافات على الرغم من موقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل.
وأشار الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي، أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي خيب آمال الرئيس الأمريكي جو بايدن في القضاء على حماس، أو الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى تغير في السياسة الأمريكية تجاه ما يحدث في قطاع غزة.
وأكد المتخصص بالشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث بوجهين، الأول للداخل الإسرائيلي، والآخر لأرض المعركة، مضيفًا أنه يريد أن يخرج بشكل أمن للمنافسة في الانتخابات المقبلة، فهو يرفض أن يكون الضحية بعد اليوم الثاني للحرب.
وتابع:" أن قرارات محكمة العدل الدولية وضعت إسرائيل وحكومتها في موضع العصابات، وهو ما أحرج الولايات المتحدة والغرب وأوضح أن ما تقوم به الإدارة الإسرائيلية الآن في قطاع غزة هو إبادة جماعية، لذلك حولت المقاومة الفلسطينية تل أبيب إلى عصابة، نتيجة قصفها للمستشفيات والقتل الممنهج للمدنيين والشيوخ والنساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني".