كشف مصدر مطلع، أن الاتفاق الموقع مع جلوبال أوتو أو غيرها من الشركات هي بمثابة اتفاقيات إطارية تقضي برغبة الشركات في المشاركة والربط مع مصانع المكونات المحلية والاستفادة من الحافز الذي تقدمه وحدة صناعة السيارات التابعة للمجلس الأعلى للسيارات.
وأوضح المصدر أن الاتفاقية الموقعة بين المجلس الأعلى للسيارات وشركة فولكسفاجن الألمانيةلإنشاء مجمع للدهانات بالشراكة مع شركة شرق بورسعيد تعد من أهم الخطوات التي اتخذها المجلس خلال الفترة السابقة.
وأكد أن وحدة صناعة السيارات التابعة لوزارة التجارة والصناعة انتهت من ميكنة البرنامج بالكامل لاستكمال تسجيل الشركات الراغبة في المشاركة ضمن البرنامج الوطني لصناعة السيارات.وقال المصدر، إن الميكنة تهدف لعدم تدخل العنصر البشري بشكل كامل بداية من عملية التسجيل ثم الاعتماد وصولا إلى احتساب الحافز وتسويته.
وأشار أن خلال الأيام العشر المقبلة ستنتهي الشركات المشاركة من عملية التسجيل لبدء المرحلة الثانية المتعلقة بمراجعة الشروط لكل شركة، تمهيدا لبدء الشركات الموافق عليها تنفيذ استيراد مكونات الصناعة وفقا للفصل 98 من القرار رقم 218 لسنة 2022 الخاص بتحديد التعريفة الجمركية، والاستعانة بالنسب المقررة للمكونات المحلية من المصانع المغذية في البرنامج تمهيدا لاحتساب الحافز للمصنعين القادرين على تنفيذ المستهدف من البرنامج الوطني لصناعة السيارات.
وقال إن المستهدف الرئيسي يتمحور حول الإنتاج الكمي الكبير للسيارات كعامل جذب رئيسي لمزيد من المصانع المغذية التي تعمل على تعميق صناعة السيارات رأسيا وأفقيا من خلال زيادة نسب المكون المحلي.