أكد المهندس ممدوح المرشدى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء ان شركات المقاولات تواجه تحديات كثيرة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام بشكل عشوائي وارتفاع سعر،الدولار وومعدلات التضخم علاوة على ارتفاع أسعار الفائدة
وقال المرشدى ان الارتفاعات الغير مبررة فى الأسعار أثرت بشكل سلبى على تعاقدات شركات المقاولات مع جهات الإسناد وادت إلى حدوث أزمة مالية لدى الشركات وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه الجهات المالكة للمشروعات واستكمال المشروعات خاصة أن شركات المقاولات تحصل على مستحقاتها على مراحل وبعد إنجاز بنود معينة من المشروعات اى انها تنفذ اولا علاوة على تأخر جهات الإسناد فى صرف المستحقات و فروق الأسعار
وتابع عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء ان القطاع العقارى يعانى حاليا من حالة من الارتباك نتيجة ارتفاع سعر الدولار فى السوق الموازى وارتفاع اسعار المواد الخام مما ادى الى عدم وضوح الرؤية فى تسعير بيع الوحدات مشيرا ان الشركات بين الحين والاخر توقف عمليات البيع خوفا من الارتفاعات التى تحدث بشكل مستمر خاصة وان الشركات تبيع الوحدات على الماكيت تحت الإنشاء قبل تنقيذها وبالتالى يتحمل مخاطر ارتفاع الأسعار مؤكدا انه مهما قامت الشركات برفع الأسعار لن تغطى تكاليف التنفيذ فى ظل جنون الأسعار
وطالب المرشدى البنوك بضرورة تقديم التسهيلات الائتمانية لشركات المقاولات وتسهيل إصدار خطابات الضمان لدعمها فى انجاز المشروعات المسندة إليها
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
