قال العميد محمود محي الدين الباحث السياسي في الأمن الإقليمي أن توسيع إسرائيل لعمليات الاستهداف لتشمل مؤخراً قيادات فيلق القدس كون الأخير هو المنوط به تنسيق أعمال محور المقاومة في الشرق الأوسط وله اليد العليا مفوض من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية بإيران بإتخاذ القرارات اللازمة العسكرية دون الرجوع للقوات المسلحة الإيرانية وهو جيش موازي قوته عالية ولا يأتمر بأوامر وزير الدفاع الإيراني لكن بأمر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية.
وتابع خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON": "هذا يعود لفكرة راسخة في إيران أن الثورة لابد من تصديرها ونشر المذهب الشيعي وتقوية عضد من ينتمي لهذا المذهب بإعتبار أن لديه مشروع إسلامي وهو تحرير القدس ولذك تم إشتقاق إسمه من "القدس"حتى يكون وجهة جاذبة لكل المهمشين في الوطن العربي للانتماء إليه".
وكشف محي الدين أن إسرائيل تعاني الآن من فرض إيران لطوق من محور المقاومة في الإقليم وتسبب هذا الطوق في أن تكون إجراءات تل أبيب في غزة المدمرة سببا في إقبالنا على مرحلة تدهور الاقتصاد العالمي بالإضافة لسن سنة في العالم وهي وجود دول مارقة لا يمكن محاسبتها مثل روسيا ولا الصين لو أغلقت محور تايوان وبالتالي إسرائيل تحاول جر إيران وحلفائها لان الجانب الامريكي متواجد بقوة والبحر الاحمر اصبح به تحالف دولي".
وأوضح أن إسرائيل في الوقت الراهن تلعب لعبة كبرى وهي "خلط الاوراق" في الشرق الاوسط قائلا: "إسرائيل تحاول جر واشنطن بسبب سحبها للبارجة".