أشتيه: نتنياهو وحكومته يريدون إطالة أمد الحرب لأبعد مدى

الثلاثاء 16 يناير 2024 | 11:19 مساءً
محمد أشتيه رئيس وزراء فلسطين
محمد أشتيه رئيس وزراء فلسطين
كتب : أحمد عبد الرحمن

قال الدكتور محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني أن مسار اليوم التالي بعد " العدوان " يحوي في طياته الكثير من الاسئلة والقليل من الاجابات ويتوقف على على إجابات الكثير من الاسئلة بداية من إلى اي مدى زمني سوف يستمر الوجود العسكري في غزة .

مضيفا أن الشيء المؤكد أن نتنياهو وحكومته يريدون إطالة أمد الحرب لأبعد مدى، لأن نهايتها تعني نهايتهم هو إئتلافه خاصة إن أسرائيل تتحدث عن إقتطاع أو ضم بعض المناطق تحتت مسمى" مناطق عازلة" .

ولفت إلى أن قطاع غزة به نحو 38 ألف موظف فلسطيني تابعين للسلطة الفلسطنية موجودين في قطاع غزة منهم 19 الف رجل أمن و18 أالف من الموظفين المدنين في مختلف الوزارات قائلا : " والجميع يعلم أن جوازات السفر وشهادات الميلاد وفواتير المياه تصدر من هنا من رام الله وندفع ثمن فانتورة الكهربا ونحن مسؤولين عن البنية التحتية وبالتالي من الناحية الفعلية لم نغادر قطاع غزة منذ عام 2007 إلى اليوم ."

وأعرب عن رفضه لبعض الصيغ التي تتحدث عن وضع قطاع غزة تحت الوصايا الدولية أو وصاية الامم المتحدة أو أن يكون هناك قوة عربية والدول العربية رفضت ذلك والرئيس السيسي قال ماتريده فلسطين نحن جاهزين من اجل المساعدة ولكن لن نكون بديل عن القيادة الفلسطينية و السلطة الوطنية الفلسطينية وكذلك جلالة الملك ملك الاردن أكد ذلك .

وشدد على أن مشهد ما بعد الحرب، بحاجة إلى تفاهم فلسطيني - فلسطيني وأن اليوم اليوم التالي يجب أن يحمل حلاً شاملاً لكافة الأراضي الفلسطينية قائلا : " : وحدة القرار الفلسطيني بات أكثر إلحاحاً اليوم عن أي وقت مضى و من المشهد نحن بحاجة إلى تفاهم فلسطيني فلسطيني في هذا المشهد لانه بجميع الاحوال الساحة الفلسطينية تحتاج لتعزيز وحدتها وبالتالي عندما نتحدث عن اليوم التالي للحرب ماذا بالنسبة للضفة الغربية ؟ وبالتاللي اليوم التالي يجب أن يكون لجميع الاراضي الفلسطينية من خلال أفق سياسي يأتي بإنهاء الاحتلال وجول زمني لانسحاب الاحتلال من الاراضي التي إحتلتها عام 67 وتكون الامم المتحدة هي ذات العلاقة في هذا المشهد .. لان المشهد السياسي يعاني من فراغ كان هناك اللجنة الرباعية التي ماتت لانه بإختصار شديد أن الحرب على أوكرانيا وروسيا الاتحادية في مواجهة مع معسكر الغرب وبالتالي لايوجد أجندة ولامنصة دولية من أجل إنهاء الاحتلال ..

مرردفا : " نريد أن يكون اليوم التالي حل يشمل كافة الاراضي الفلسطينية ولكن بصراحة الذي يعنينا بالدرجة الاولى اليوم الحالي وليس التالي نركز اليوم على وقف العدوان وعندها ستكون أعيننا على اليوم التالي مانحتاجه اليوم إنهاء المشهد المأساوي الاجرامي وأن لااتتكرر هذه المجازر مرة أخرى عن طريق أفق سياسي يقوده العالم لان ثلاثين عامامن المفاوضات أوصلتنا إلى أ وحتى ج ولمنصل لنهاية الطريق وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية "

وحول التحركات العربية المقبلة قال : " هناك توجه أن تقود السعودية الحراك العربي الدولي من أجل فلسطين قائلا : " هناك فرصة تاريخية حاليا للقضية الفلسطينية بعد شلال الدم الذي حدث في غزة والضفة ".

قائلا : " .الحراك العربي في حالة ديناميكة متواصلة ونريد أن نرى نتائج وأظن أن العرب إذا تكتلوا على أرضية مصالحهم ومخاطبة العالم على أساس المصالح المشتركة سوف ننجز شيء وإلا سنبقى قابعين في أرضية الامنيات ومسلسل الامنيات أعتقد أن لانحصل على شي ء علينا الانتقال من مرحلة الامنيات إلى مخاطبة العالم بلغة المصالح المشتركة وسيكون حينها لفلسطين شأن أخر وغد مشرق.

اقرأ أيضا