باحثة: المشروعات الحديثة شرايين حياة جديدة لعجلة التنمية المستدامة

خلقت المشروعات الحديثة التى اعتزمتها الدولة المصرية لتحقيق برنامج الإصلاح الاقتصادى شرايين جديدة لدفع عجلة التنمية المستدامة، من خلال أهمية التعاون بين القطاعين الحكومى والخاص فى تعزيز القدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب.

وفى هذا السياق قالت ندى على الباحث فى شئون الاقتصاد السياسى أثناء استضافتها ببرنامج "على أرض مصر" المذاع على شاشة القناة الثانية، والذى تقدمه الإعلامية هدى الجندى أن تعدد المشروعات القومية وتنوعها بشكل عام بفضل القيادة السياسية ساهمت بشكل كبير فى سد الفجوة والهوة الاقتصادية بيننا وبين الدول الأخرى.

وتابعت الباحثة فى شئون الاقتصاد السياسى، أن هذه المشروعات القومية المتنوعة سواء فى الزراعة أو الصناعة أو التشييد والعشرين وغيرها ساهمت بشكل مباشر فى زيادة العائد، ومن ثم التأثير فى الميزان الاقتصادى ورفع معدلات النمو، فضلا عن خلق العديد من فرص العمل مما يحقق الاكتفاء الذاتى.

وتابعت على أن التطور فى شبكة الطرق والكبارى التى أقامتها الدولة خلال العقد الماضى ساهمت بشكل واضح وفعال فى خفض الوقت والتكلفة الإنتاجية لنقل المنتجات.

وأردفت الباحثة أن مشروع المليون ونصف مليون فدان بتكلفة 700 مليار جنيه، ساهم فى حل الفجوة الغذائية.

واستطردت على أن مشروع قناة السويس الجديدة يعد من أهم المشروعات العملاقة التى وضعت مصر على خريطة العالم الاقتصادية، وبتكلفة تخطت 64 مليون جنيه، الأمر الذى ساهم فى توفير العملة الصعبة لسهولة الاستيراد، فضلا عن مساهمتها فى حل أزمة البطالة بإنخفاضعا إلى 7.2% مقارنة بعام 2013 حيث كانت بنسبة 13.02%.

وأردفت "على" أن إنشاء 17 مدينة صناعية فى 8 محافظات ساهم بشكل واضح فى توفير 3 مليون فرصة عمل للشباب وبتوجيه من الدولة بتصنيع المنتج الخام مما عمل على زيادة الإنتاج ومن ثم التصدير للخارج، كخطوة جادة فى إحلال الواردات.

وأشادت الباحث فى شئون الاقتصاد السياسى بتوجيهات الزيادة السياسية فى ضرورة مشاركة القطاع الخاص فى المشروعات القومية وتخارج الدولة بقطاعيها قطاع الأعمال والقطاع الحكومى من المشروعات القومية، كمشاركته فى إعادة إعمار الريف المصرى من خلال مشاركته بمبادرة "حياة كريمة".

واختتمت الباحثة بالإشادة بدور التنمية المستدامة الفعال فى نجاح البنية الأساسية للدولة ومن خلق فرص الاستثمار.