يكرم اتحاد النقابات الفنية ونقابة المهن السينمائية اسم الكاتب الكبير ممدوح الليثي بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله.
وأعدت النقابة درعا يحمل اسم "الليثي"، وشهادة تقدير لمسيرته الطويلة، والتي أثرى خلالها الساحة الفنية والأدبية بالعديد من الأعمال وأبدع في مجالات عدة "كاتب ومنتج".
ولد ممدوح الليثي في 10 ديسمبر 1937، وحصل على بكالوريوس الشرطة وليسانس الحقوق من جامعة عين شمس 1960، كما حصل على دبلوم معهد السيناريو 1964، وعمل في بداية حياته بالصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات "روز اليوسف" و"صباح الخير" و"البوليس" وجريدة "الشعب" وهو مازال طالبا بالشرطة في الفترة من 1957 حتى 1960، ثم عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى 1967، إلا أنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب، منها رئيس قسم السيناريو 1967، ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد 1973، ومراقب على الأفلام الدرامية 1979، ومدير عام أفلام التليفزيون 1982، ورئيس أفلام التليفزيون 1985، ورئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون 1985، ورئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ونقيب السينمائيين.
وتميزت أعمال الليثي السينمائية بقربها من الواقع المصري، وصنفت تلك الأعمال بأنها من أهم ما أنتجته السينما، وتضمنتها جميعا قوائم أفضل 100 فيلم مصري، ومن أبرز أعماله"ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا".
وفي المسرح قدم مسرحية "إمبراطورية ميم" 1968، وفي الدراما عدة مسلسلات أبرزها "الكنز، شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسي، جريمة الموسم"، إلى جانب تقديم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.
كما حاز "الليثي" على العديد من الجوائز أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة 1992، وجائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية، أميرة حبي أنا، المذنبون" وتوفي في الأول من يناير 2014.