هدوء وصبر وحكمة.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للشعب المصري قائلًا: إن الرئيي السيسي له سياسة فب ادارة العلاقات الخارجية مع كل دول العالم واضحة وصريحة تتمثل في الهدوء والحكمة والصبر والتعقل، ويخطئ من يعتقد ان هذه السياسة هى ضعف او تهاون لا والله لم تكن مصر او قادتها او شعبها في يوم من الايام تتصف بهذه الصفات ومن لا يعلم ذلك فعلية بقراءة التاريخ ليدرك من هى مصر، لقد اطعمت العالم في المجاعة، لقد كانت وماتزال حائط صد ضد من تسول له نفسه بالاقتراب من ترابها او تراب الدول العربية والإسلامية، وستبقى بأذن الله تعالى مرفوعة الرأس عالية الهمم لا تخشى في الله لومة لائم او جبان او عميل او خائن.

واضاف أن الرئيس السيسي وجه كلمات للداخل والخارج وللجيش والشعب المصرب لأبد ان تكون منهج للطلاب والتلاميذ بالجامعات والمدارس والأجيال القادمة لما تتضمنه من نصائح ذهبية تظل خالدة في العقل والوجدان لمن يعى معناها " الأ تسمح لأوهام القوة أن تدفعك لاتخاذ قرار غير مدروس تندم عليه - لا نتحرك تحت ضغط من الغضب والحماسة - نتعامل مع كل الأزمات بصبر - مهم قوى وانت بتملك  القدرة والقوة إنك تستخدمها بتعقل ورشد وحكمة ولا تطغى - أكتوبر بالنسبة لنا له معنى كبير قوي - عبور من حالة يأس إلى حالة أمل ومن حالة إحباط إلى فخر، ومن هزيمة إلى نصر - الجيش سيحفظ أمن مصر القومي دون تجاوز - حجم الاحتياجات في قطاع غزة ضخم ونعمل على تقليل المعاناة - نسعى جاهدين لمساعدة المدنيين في قطاع غزة - مصر تقوم بدور إيجابي في كل الصراعات السابقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة - الجيش المصري يبني ويصون ويحمي ولا يعتدى - على رجال القوات المسلحة التسلح بالعلم والمعرفة حتى نكون قادرين دائما على استيعاب التقدم الذي سيحدث في كل المجالات والتفوق والتطور في المعدات والأسلحة الحديثة والنظريات المختلفة - والتسلح بالإيمان المبني على الخلق والنزاهة والشرف وعدم الخيانة وعدم التأمر لانك حينئذ تمتلك القدرة التي لا تقهر، المسلحة بالعلم والمعرفة من جانب والإيمان من جانب آخر فمعك الآن اسباب الدنيا واسباب السماء - فأنت الآن معك دعم ربنا لانك تتعامل مع الأمور بشرف ومن غير غدر او خيانة .

وأوضح ان  الرئيس السيسي حدد خارطة الطريق لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ووقف العنف الدائر في قطاع غزة ورفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم للأراضي المصرية في سيناء وتصفية القضية الفلسطينية وطلب بضرورة حصول الفلسطنيين على حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة على أرضهم مثلهم مثل باقى شعوب الارض، مع إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وعودة مسار السلام عبر التدفق الكامل والأمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، مع البدء العاجل في مفاوضات لعودة عملية السلام، وصولا لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التى تعيش جنبا إلى جنب مع اسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع دعم السلطة الوطنية الفلسطينية للاضطلاع بمهامها بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية.

وشدد خلال حديثه قائلا ماذا تريد أمريكا الآن من العالم بعد ان أدعت بأنها حاملة لواء الحرية والمدافعة عن السلام العالمي وحقوق الإنسان، وتبارت للعديد من القضايا وفشلت فشل ذريع وخلفت من وراء ذلك دمار واهوال على الدول وشعوبها لم يستطيع العالم تجاوزها إلى الآن، أين دولة العراق الآن بعدما ادعت أمريكا عليها بأنها تملك اسلحة نووية وخربت العراق ودمرتها واصبحت أشلاء وذمر متفرقة، أين ليبيا، أين السودان، أين سوريا، أين غزة، بل أين العالم من هذا الفشل الذريع الذي تسببت فيه وتتسبب فيه الآن وستتسب فيه لاحقا طالما مازالت تنتهج نفس الاسلوب الفاشل في معالجة القضايا العالمية وتعتبر نفسها القطب الآوحد على هذا الكوكب وان منطق القوة هو المعول الاساسي لقيادة العالم وفرض سيطرتها وسيايتها الفاشلة على الدول والشعوب.

وتابع الشرقاوي العالم يتطلع الآن أكثر من أى وقت مضى إلى نظام عالمي يدار بعقل جديد تنتهي فيه سياسة القطب الآوحد الذى جذب البشرية إلى حافة الهاوية في وقت قد يصعب على العالم استعادة ميزان الإنسانية والعدل ويتجنب الظلم والقهر واستعباد الدول والشعوب والاستيلاء على ثرواتها في صور متعددة من اشكال الاستعمار القديم ولكن بسياسة فرض الأمر الواقع .

وأكمل ان أمريكا تتجاهل تاريخ الأمم السابقة التي سادت ثم بادت، ولم تتعظ بها وتكبرت وافسدت في الأرض وكونت تحالف شيطاني مع عدة دول أوربية تسير في فلكها رغم عراقتها ضد الشعب الفلسطيني يطاني مع عدة دول أوربية تسير فى فلكها رغم عراقتها ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، وجاء رؤساء تلك الدول ووزراء خارجيتها ودفاعها وأجهزة مخابراتها ليخططوا ويكيدوا لشعب استولى بني صهيون على ارضه منذ سبعون عاما فهم كقاطع طريق ولصوص استولوا على مسكن آحد المسالمين ثم حبسوه في أحد غرف مسكنه واستولوا على مسكنه ورفضوا حتى السماح لمن اثتغاث به لادخال الطعام والشراب اليه وتركوه حتى يفنى .

وأختتم أن تزكية الشعب المصري للقائد والزعيم الغى من قاد مصر في أهلك الظروف وستكون الانتخابات الرئاسية ابسط رد جميل من الشعب لعزيز مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الرحمن، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية.