وقفت ربة منزل تدعي أ.م. أمام محكمة الأسرة بإمبابة تندب حظها التعيس الذى ساقها للوقوع فى يد زوج مدمن للمواقع الأباحية وللعادة السرية وفتيات الليل زوجي لا يعاني من أي مرض جنسي أو عضوي لكنني اكتشفت مؤاخرا أنه يمارس العادة السرية باستدعاء خياله وهي ترى أن ذلك طعن في أنوثتها، وعدم أعطائها حقها الشرعي لفترات طويلة أو شبة معدوم.
مما دفعني للوقوف أمام محكمة الأسرة لرفع دعوة خلع ورد الظلم عني حتي وصل الأمر إلى التعذيب ورفع سلاح أبيض " سكين" في وجهي حتى اتنازل عن حقوقي عند مطالبته بالطلاق.
فكيف يكون رجلا مسؤولا وأبا وهو ينافي الفطرة والغاية التي تزوجنا من أجلِها؟ ولا أعرف كيف يمارس العادة في ظل وجود زوجة تسعى بشتى الطرق لإنجاح الحياة الزوجية مما تسبب في جرح أنوثتي.