وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للشعوب العربية قائلًا: تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي جميعها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تثبت تصدي مصر والرئيس لهذه القضية المحورية التي تهم المنطقة العربية والعالم وتمثلت " تعاملوا بالعقل حتى نصل إلى السلام، مصر دفعت ثمنا هائلا من آجل السلام بالمنطقة - مصر دولة ذات سيادة وارجو أن يحترم الجميع قوتها وسيادتها - لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف - مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية اندلاع الأزمة في غزة - مصر دولة كبيرة وحرصت على السلام بإخلاص - مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية - مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى - مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام - مصر تقوم بدور فعال وإيجابي لحلحلة الوضع في غزة - سياسة مصر لا تقوم على الغدر والتأمر - نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل - لن نترك الأشقاء في فلسطين الغالية ونحافظ على مقدرات شعبها - موقفنا الثابت والراسخ هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه - إسرائيل تتجاوز حق الدفاع عن النفس في غزة - استمرار العمليات العسكرية الحالية ستكون لها تداعيات - نزوح المدنيين من غزة إلى سيناء أمر شديد الخطورة - يجب الحفاظ على سيل تدفق المساعدات إلى غزة - ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية لغزة - حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الحقيقي والمستدام - التصعيد العسكري في غزة أودي بحياة الآلاف من المدنيين في الجانبين " .
وأضاف أن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت من معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني من مصر وحدها تجاوز ثمانون في المائة من إجمالي ما تم دخولة حتى الآن، مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية نجحت نجاح باهر ومنقطع النظير في إظهار الوجه القبيح لحرب الإبادة التب تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وأعلنت موقفها منذ السابع من أكتوبر الماضي، لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا للتهجير القسري، لا للإبادة الجماعية بقطاع غزة، لا لجرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل في حق المدنيين العزل، وموقفنا من القضية الفلسطينية يختلف عن أي قضايا أخرى فمصر لديها تسعة مليون وافد، تعاملهم معاملة المواطنين المصريين، فالموقف الاوغل هو القضاء على القضية الفلسطينية برمتها والاستيلاء على اراضيها وهنا لن يعودوا مرة آخرى اما الوافدين لدى مصر فقضيتهم مختلفة فلهم أوطان وان كان بها مشاكل او نزاعات ولكن ان آجلا او عاجلآ سيعودا لبلادهم، اما القضية الفلسطينية فالمخطط لها هو محوها من خريطة العالم بتهجير اهلها والاستيلاء على اراضيها بمعرفة الكيان الصهيوني كما كان مخطط وهو دولة يهودية من النيل للفرات.
وذكر أن وزير الخارجية سامح شكري منذ بداية حرب طوفان وزير الخارجية منذ بداية حرب طوفان الأقصى ولم يهدأ له بال وزار وتلقى اتصالات من معظم دول العالم وقادتها ووزراء الخارجية لنقل الموقف الصحيح والسليم عن أبعاد القضية الفلسطينية ونجحت مصر مع قطر وأمريكا اغلى وقف اطلاق النار وعقد الهدنة بين الطرفين وتسليم الرهائن، ومازالت تسعى مع الاطراف الفاعلة في تمديد فترات المهلة وتهدئة الأوضاع .
واكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ان سعي مصر الدائم للسلام واعتباره الخيار الاستراتيجي يحتم عليها الإ تترك الأشقاء فى فلسطين الغالية وان تحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين فلسطين الغالية وان تحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ وليس بقرار نتخذه، بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو اصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يأتي ذلك الا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورا والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية وتجنب سياسة العقاب الجماعي والحصار والتجويع والتهجير وعدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول دخول المساعدات الإنسانية لابناء الشعب الفلسطيني بشكل عاجل وان يتحمل المجتمع الدولى اليوم مسؤولياته، فمن آجل السلام فليعمل العاملون .
وتابع الشرقاوي أن عدالة الأرض منذ ان خلقت مزيفة، والعدل في الأرض لا عدل ولا زمم، فالخير حمل وديع طيب قلق، والشر ذئب خبيث ماكر نهم، كل السكاكين صوب الشاه راقدتا ونمطئن الذئب ان الشمل ملتئم، يا كل من في الأرض انقذوا غزة انقذوا الأطفال انقذوا النساء انقذوا الرجال، حتى المصابين والجرحى لم يسلموا من الاعتداءات، قصفوا المستشفيات، ابادوا المساجد والكنائس واغتالو البراءة وقتلوا الإنسانية، ووضعوا المدنيين تحت خط النار ، يا اصحاب القرار انقذوا غزة، غزة تحت الحصار لا ماء ولا دواء ولا غذاء ولا كهرباء، والدعاء فقط لمن يستحقون الدعاء، يارب يا من تنصر عبدك وتذل الاعداء وحدك، ثبت اهلنا فى غزة وانصرهم وارحم الشهداء.
وأكمل فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء ترمل والاطفال تيتم والأمهات سكلى وزهرة المدائن تغتصب والمباني تهدم على اهالى غزه العزل وتقطع عنهم ابسط قواعد الإنسانية وينتهك ابسط حق في الحياة وهو العيش في سلام وترفض إسرائيل دخول المعونات اليهم وتتضامن امريكا ودول الغرب مع اسرائيل بل وتزيد الطين بله بأن تعطي لإسرائيل الحق في الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة مصر للقضاء على ما يسمى بالهوية الفلسطينية وتغير جغرافية العالم من اجل ان تنعم اسرائيل بارض الميعاد وتحقق حلمها في دولة من النيل للفرات .
واختتم تصريحاته قائلاً إلى زهرة المدائن إلى أولى القبلتين الغى مدينة السلام إلى مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم ستعودي إلى احضان اصحابك مهما طال الزمن وسيقصدك المسلمين والمسيحيين واليهود ويخرج منك الصهاينة وتعودي كما كنت مقصد كل عابد وسكينة لكل زاهد، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وكل الشعوب العربية.