نشر الدكتور هانى الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث الأسبق ، عبر صفحته الرسمية،"فيسبوك" قائلاً:" الحمد لله..يمكن المرض بقسوته وشراسته قدر يمنعني من الذهاب لشغلي وقدر يمنعني من الذهاب للعيادة و أبقاني في المستشفى حتى الان ولفترة قادمة، مضيفاً لاكن باذن الله ورحمه وقوته اتمنى ان لا يحرمنى المرض من التواصل معكم واستقبال عد من اسئلتكم الطبية والاجابة عليها وكتابة العلاج في حدود قدرتي الصحية.
ووجه الدكتور هانى الناظر الشكر لمتابعيه قائلاً:" اشكر حضراتكم من كل قلبي علي دعائكم وصلواتكم من أجلي وربنا يحفظكم ويبارك في صحتكم جميعا.
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد هانى الناظر، استشارى الجلدية ونجل الدكتور هانى الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث الأسبق، إن الحالة الصحية لوالده تدهورت أمس، حيث دخل العناية المركزة بعد رفضه الطعام مع بدء جلسات العلاج الكيماوى للسرطان.
وأوضح نجل هانى الناظر، في فيديو عبر صفحته الشخصية، أن والده تعرض لمضاعفات شديدة بعد بدء العلاج الكيماوى ومنها انخفاض ضغط الدم مع ارتفاع درجة الحرارة وقلة كرات الدم البيضاء والحمراء في جسمه، مع عدم قدرته على تناول الطعام بعد بدء جلسات الكيماوى.
وأشار إلى أن حالة الدكتور هانى الناظر غير مستقرة في الوقت الحالي، وهو ما جعلهم يضطرون لإدخاله العناية المركزة.
وطلب نجل الدكتور هانى الناظر الدعاء لوالده ليمر من هذه الأزمة الصحية، مؤكدًا أن فترة العلاج الكيماوي فترة صعبة ويصبح الجسم منهكًا على أثرها.
ويعانى الدكتور هانى الناظر من أحد أنواع سرطان الدم يسمي ليمفومة بيركت، وهو من السرطانات التي تؤثر على الخلايا الليمفاوية ب، ويمثل حوالي 0.3 إلى 1.3% من جميع الأورام الليمفاوية.
ويتم علاج هذا النوع من السرطان من خلال العلاج الكيميائي، حيث يتم خضوع المريض به لقتل الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم، وبحسب الأبحاث فإن العلاجات الكيميائية الحديثة أثبتت قدرتها في جدية احتمالات الشفاء التام، ويُمكن معالجة نحو 90% من مرضى الليمفومة بواسطة دمج بين العلاجات الكيميائية المختلفة.