تحتفل الكثير من الشباب والفتيات بـ "يوم العزاب" في الحادي عشر من نوفمبر من كل عام، وهذا اليوم يكون مناسبة للاحتفال بالحياة العازبة والتمتع بالحرية والاستقلالية.
وفي الوسط الفني، هناك العديد من الفنانين الرجال والنساء الذين لم يتزوجوا بعد ويستمتعون بحياتهم العازبة.
سنلقي نظرة على بعض هؤلاء الفنانين ونكشف عن بعض قصصهم وأسباب عزوبيتهم.
محمد محيى هو أحد الفنانين البارزين الذين لم يتزوجوا حتى الآن. على الرغم من أغانيه الرومانسية، إلا أنه وصل إلى سن الـ51 عامًا دون أن يجد الشريكة المناسبة التي تفهمه وتدعمه في حياته ومهنته الفنية.
أحمد عيد آخر النجوم الذين لم يدخلوا القفص الذهبي بعد. قد تأثر أحمد بتجارب الزواج الفاشلة التي شهدها فيما حوله، وأشار في إحدى المقابلات التلفزيونية إلى أن الزواج يعتبر مسؤولية صعبة وأنه قدر يخضع له. يبدو أنه يتفهم أهمية اختيار الشريكة المناسبة.
نرمين الفقي هي فنانة مصرية شهيرة أيضًا لم تتزوج حتى الآن. وفقًا لتصريحات والدتها، كانت تخشى على ابنتها من مسؤولية الزواج. بالإضافة إلى ذلك، تبحث نرمين عن الشريك المناسب الذي يفهمها ويتقبل طبيعة عملها الفنية.
مي عز الدين هي أخرى من الفنانات الشهيرات اللواتي لم يتزوجن بعد. على الرغم من ارتباطها السابق مع لاعب كرة القدم محمد زيدان، إلا أنهما لم يتزوجا.
تبحث مي عن الرجل الذي يتوافق مع مواصفاتها ويمكنه أن يحقق حلمها في أن تصبح أما.
منة شلبي هي أيضًا فنانة شابة وجميلة لم تتزوج بعد. تعتبر الحب والتوافق العاطفي أمرًا مهمًا بالنسبة لها، وليس لديها اهتمام كبير بالزواج لمجرد الزواج. إنها تؤمن بأنها ستتزوج فقط إذا شعرت بالحب الحقيقي.
ناهد السباعي هي فنانة موهوبة وشهيرة لم تتزوج بعد، على الرغم من أنها كانت تخطط للزواج في وقت سابق وألغته بشكل مفاجئ قبل مراسم الزفاف بساعات قليلة.
وأوضحت أنها تخشى المسؤولية الكبيرة المرتبطة بتكوين أسرة وتربية الأطفال، وأن الأمومة من شأنها أن تكون عبءًا عليها في الوقت الحالي.
حورية فرغلي هي فنانة شهيرة أيضًا تعيش حياة العزوبية. بعد وفاة خطيبها قبل يوم واحد من حفل زفافهما، لم تستكمل حياتها العاطفية ولا تعيش قصة حب جديدة. وفي تصريحاتها التلفزيونية السابقة، أشارت إلى أن هناك من قام بعمل سحر لمنعها من الزواج.
على الرغم من شهرة هؤلاء الفنانين والفنانات ومكانتهم في الوسط الفني، إلا أنهم اختاروا حياة العزوبية حتى الآن. تتفاوت أسباب عزوبيتهم من عدم العثور على الشريك المناسب، إلى الخوف من المسؤولية الزوجية والأمومة، أو تأثرهم بتجارب سابقة سلبية في الزواج.