قال المهندس سامي فرج نائب رئيس هيئة الطرق والكباري، إن محور الخطاطبة جزء من الطريق الدائري الإقليمي الذي يبدأ من بنها حتى الطريق الصحراوي، وربط بين محافظات الوجه البحري، خاصة بين محافظتي المنوفية والقليوبية.
وأضاف فرج خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon e: "في البداية كان القادم من هاتين المحافظتين يسلك الطريق الزراعي إلى القاهرة، ثم يستخدم الطريق الدائري حول القاهرة، بعدها يستخدم الطريق الصحراوي، لكن الوضع تغير الآن وأصبح يستخدم طريق الطريق الدائري الإقليمي لمدة نصف ساعة فقط بدلًا من ساعة ونصف".
وتابع، أن طول محور الخطاطبة يبلغ 5 كيلو مترات بواقع 4 حارات في كل اتجاه بإجمالي عرض 42 مترًا وتكلفته تبلغ نحو 1.1 مليار جنيه ويرتفع بنحو 12 مترًا عن سطح البحر للحفاظ على الملاحة بالمجاري المائي في فرع رشيد أو الرياحين البحيري أو الناصري.
اقرا ايضا..
هانى الناظر يوجه رسائل مهمة للمواطنين للوقاية من فيروس كورونا.. فيديو
الحكومة تعلن عن حلول غير تقليدية لتجميع مياه الأمطار وتخزينها
ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً للجنة إدارة الأزمات بوزارة الإسكان، لمتابعة موقف تنفيذ الإجراءات والحلول العاجلة لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول بموسم الشتاء المقبل، وآثارها السيئة على المناطق العمرانية، ولا سيما بالمدن الجديدة، وذلك من أجل حماية المواطنين من تلك الأخطار، والحفاظ على الاستثمارات والثروة العقارية بتلك المدن.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أنه جارٍ حالياً تنفيذ عدد من الحلول غير التقليدية، بالمناطق المختلفة الأكثر تأثراً بمياه الأمطار، بالمدن الجديدة، لتجميع مياه الأمطار وتخزينها، والاستفادة منها سواء عن طريق آبار الشحن الجوفى، وكذا إعادة استخدامها فى ري المسطحات الخضراء بالمدن الجديدة، مشدداً على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ نظراً لقرب موسم الأمطار.
وشدد وزير الإسكان على ضرورة مراعاة مخرات السيول، وأماكن جريان المياه، وذلك عند تخطيط المناطق المضافة للمدن الجديدة، أو بالمدن التى يتم إنشاؤها حديثاً، كما يجب وضع منظومة متكاملة لصرف الأمطار، بكل مدينة، والتنسيق بينها، وبين أعمال المرافق المختلفة.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، إلى نجاح فكرة آبار الشحن الجوفى، التى تم تجربتها بإحدى النقاط المنخفضة بمدينة القاهرة الجديدة، فى امتصاص المياه الزائدة، وتسريبها إلى طبقات الأرض، موضحاً أنه جارٍ عمل جسات بمناطق مختلفة بالمدن الجديدة لتعميم هذه التجربة بصورة أوسع.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، الإجراءات التى اتخذتها الهيئة وأجهزة المدن الجديدة لمجابهة سقوط مياه الأمطار بكميات كبيرة، حيث تم العمل فى 3 محاور متوازية (رفع كفاءة عناصر منظومة صـرف الأمطار – عناصر إدارة الأزمات والطوارئ – وحدات التدخل السريع).
وقدم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، شرحاً تفصيلياً عن الإجراءات التى تم اتخاذها بكل محور، حيث يتم التطهير الدوري والمستمر لبالوعات صرف الأمطار القائمة، وإضافة بالوعات بأماكن تجمعات الأمطار، وإنشاء بالوعات صرف أمطار بمواصفات جديدة لتتماشي مع حجم المياه المتجمعة، والتطهير الدوري والمستمر لخطوط الانحدار ومطابق الصرف الصحى، ومراجعة مدى استيعاب خطوط شبكات الصرف الصحي للتصرفات الكبيرة لمياه الأمطار وذلك من خلال تدعيم أجزاء من خطوط الصرف الصحي، وتغيير مسار بعض الخطوط الفرعية.
وأكد المهندس عبدالمطلب ممدوح، أنه تم تنفيذ روافع الصرف الصحي المستهدفة بكامل طاقتها، ويتم التأكيد بصفة مستمرة على سلامة جميع الطلمبات بالروافع، والتأكد من عملها بكامل طاقتها، وكذا استكمال توفير مصادر تغذية كهربية إضافية للروافع لتكون مصدرين على الأقل بالإضافة الى المولدات، والتأكيد على جاهزية المولدات وتوافر الوقود المطلوب، موضحاً أنه تم تكليف أجهزة المدن الجديدة بدراسة تنفيذ حلول غير تقليدية للتخلص من تجمعات الأمطار في بعض النقاط الحرجة بالمدينة.
وأضاف أنه تم حصر جميع نقاط تجمع المياه بالمدن الجديدة ووضع الحلول لها، وتمت دراسة الحركة المرورية عند النقاط الحرجة وتحويل المسارات المرورية عند تلك الطرق لمنع حدوث أي تكدسات مرورية وعدم إرباك المعدات، وتم مراجعة أوجه القصور في تنفيذ خطط مواجهة الأمطار الغزيرة السابقة والعمل على تلافيها، والتنسيق بشكل كامل مع المسئولين بـ(الشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي – شركات توزيع الكهرباء – الدفاع المدني والإسعاف).
وأشار نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، إلى أنه تم تكليف أجهزة المدن الجديدة بضرورة تنفيذ الصيانة الدورية والوقائية لجميع المعدات المستخدمة في مجابهة الأمطار وجعلها دوما على أهبة الاستعداد، وإعداد خطط الطوارئ لمجابهة أي أمطار غزيرة أو سيول، وتتضمن ما يلى (تحديد النقاط الأكثر تضرراً من تجمعات المياه – تحديد نقاط تمركز المعدات بمواقع متوسطة من أماكن الخطورة – تحديد أطقم العمل وطرق التواصل المختلفة بينهم ومع غرفة العمليات الفرعية بالأجهزة – حصر جميع المعدات المملوكة للشركات العاملة بالمدينة والتنسيق مع تلك الشركات للاستعانة بها حالة الطوارئ – المخاطر المتوقعة وطريقة مجابهتها والخطط البديلة)، كما تم إنشاء غرفة عمليات مركزية بالهيئة، للقيام بالمهام التالية (المتابعة المستمرة لحالة الطقس من خلال هيئة الأرصاد الجوية، والمتابعة مع غرف العمليات الفرعية بأجهزة المدن الجديدة، والتنسيق بين أجهزة المدن المختلفة لتبادل المعدات وأطقم الصيانة حسب الحاجة، والتواصل مع الجهات الخارجية ونقل صورة صحيحة ومتكاملة عن الأوضاع).
وقال المهندس عبدالمطلب ممدوح: تم تشكيل فرق عمل ثابتة محددة الأهداف والمهام، وتم إنشاء هيكل متكامل لإدارة الأزمات وتزويده بسبل الاتصال اللاسلكي، وإعداد قاعدة بيانات متكاملة عن جميع العاملين بالمنظومة ومهامهم المكلفين بها، ووضع خطط الاستدعاء والتأكد من فاعليتها بعمل المحاكاة بشكل مفاجئ ومستمر، كما تم توريد بعض المعدات الجديدة لتدعيم وحدات التدخل السريع، وتم وجارٍ تزويد المعدات بأجهزة التتبع (GPS)، لتتبع حركتها وتوجيهها أثناء التعامل مع مياه الأمطار.
كما استعرض الدكتور عباس الزعفراني، أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، الإجراءات التى تم ويجرى تنفيذها على أرض الواقع ضمن المشروع الريادى لحماية القاهرة الجديدة من مياه الأمطار، والذى يتضمن تنفيذ 4 خطوط للدفاع المائى، موضحاً أن خط الدفاع المائى هو منظومة من الحواجز تمنع مرور المياه إلى المنطقة المحمية، وتوجهها إلى مصائد مياه (مناطق منخفضة لتخزين وتسريب المياه) بدلا من غمرها للمناطق السكنية.